الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (36) قوله: هل ثوب : يجوز أن تكون الجملة الاستفهامية معلقة للنظر قبلها، فتكون في محل نصب بعد إسقاط الخافض. ويجوز أن تكون على إضمار القول، أي: يقولون: هل ثوب. وثوب، أي: جوزي. يقال: ثوبه وأثابه. قال الشاعر: [ ص: 728 ]

                                                                                                                                                                                                                                      4519- سأجزيك أو يجزيك عني مثوب وحسبك أن يثنى عليك وتحمدا



                                                                                                                                                                                                                                      وأدغم أبو عمرو والكسائي وحمزة لام "هل" في الثاء. وقوله "ما كانوا" فيه حذف، أي: ثواب ما كانوا. و"ما" موصول اسمي أو حرفي.

                                                                                                                                                                                                                                      [تمت بعونه تعالى سورة التطفيف]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية