الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (37) قوله: عربا : جمع عروب كصبور وصبر. والعروب: المتحببة إلى بعلها. وقيل: الحسناء. وقيل: المحسنة لكلامها. وقرأ حمزة وأبو بكر بسكون الراء، وهذا كرسل ورسل، [ ص: 208 ] وفرش وفرش، وقال ابن عباس: "هي العواتق". وأنشد للبيد:


                                                                                                                                                                                                                                      4213 - وفي الخدور عروب غير فاحشة ريا الروادف يعشى دونها البصر



                                                                                                                                                                                                                                      قوله: أترابا جمع ترب وهو المساوي لك في سنك; لأنه يمس جلدهما التراب في وقت واحد، وهو آكد في الائتلاف، وهو من الأسماء التي لا تتعرف بالإضافة لأنه في معنى الصفة، إذ معناه: مساويك، ومثله "خدنك" لأنه في معنى صاحبك.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية