الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (9) قوله: الآن : هو ظرف حالي. واستعير هنا للاستقبال كقوله:


                                                                                                                                                                                                                                      4351 -. . . . . . . . . . . . . . . . . . ولكن سأسعى الآن إذ بلغت أناها



                                                                                                                                                                                                                                      فاقترن بحرف التنفيس، وقد تقدم هذا في البقرة عند قوله فالآن باشروهن ورصدا: إما مفعول له، وإما صفة لشهابا، أي: ذا رصد. وجعل الزمخشري الرصد اسم جمع كحرس، فقال: والرصد: اسم جمع للراصد كـ "حرس" على معنى: ذوي شهاب راصدين بالرجم، وهم الملائكة. ويجوز أن يكون صفة للشهاب، بمعنى الراصد، أو كقوله:

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 491 ]

                                                                                                                                                                                                                                      4352 -. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ومعى جياعا



                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية