الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (10) وقد تقدم قراءتا "ليحزن" بالضم والفتح في آل عمران. وقرئ بفتح الياء والزاي على أنه مسند إلى الموصول بعده فيكون فاعلا.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: وليس بضارهم يجوز أن يكون اسم "ليس" ضميرا عائدا على الشيطان، وأن يكون عائدا على الحزن المفهوم من "ليحزن" قاله الزمخشري . والأول أولى للتصريح بما يعود عليه. [وقرأ] الضحاك "ومعصيات" جمعا.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: لولا يعذبنا هذه الجملة التحضيضية في موضع نصب بالقول.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية