الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (31) قوله: إلا فتنة : مفعول ثان على حذف مضاف، أي: إلا سبب فتنة، و"للذين" صفة لـ "فتنة" وليست "فتنة" مفعولا له.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: ليستيقن الذين متعلق بـ "جعلنا" لا بـ "فتنة". وقيل: بفعل مضمر، أي: فعلنا ذلك ليستيقن. وللزمخشري هنا كلام متعلق بالإعراب ليجره إلى غرضه من الاعتزال.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: كذلك نعت لمصدر أو حال منه على ما عرف غير مرة. و"ذلك" إشارة إلى ما تقدم من الإضلال والهدى، أي: مثل ذلك الإضلال والهدى يضل ويهدي. و"مثلا" تمييز أو حال. وتسمية هذا مثلا على سبيل الاستعارة لغرابته.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: جنود ربك مفعول واجب التقديم لحصر فاعله، ولعود الضمير على ما اتصل بالمفعول.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: وما هي يجوز أن يعود الضمير على "سقر"، أي: وما سقر إلا تذكرة. وأن يعود على الآيات المذكورة فيها، أو النار لتقدمها أو الجنود، أو نار الدنيا، وإن لم يجر لها ذكر أو العدة. و "للبشر" مفعول بـ "ذكرى" واللام فيه مزيدة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية