الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (22) قوله: للطاغين : يجوز أن يكون صفة لمرصادا، وأن يكون حالا من "مآبا" كان صفته فلما تقدم نصب على الحال. وعلى هذين الوجهين فيتعلق بمحذوف. ويجوز أن يكون متعلقا بنفس "مرصادا" أو بنفس "مآبا" لأنه بمعنى مرجع. وقرأ ابن يعمر وأبو عمرو المنقري "أن جهنم" بفتح "أن". قال الزمخشري : "على تعليل قيام الساعة بأن جهنم كانت مرصادا للطاغين، كأنه قيل: كان ذلك لإقامة الجزاء". قلت: يعني أنه علة لقوله "يوم ينفخ" إلى آخره.

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ أبو عياض "في الصور" بفتح الواو. وتقدم مثله.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية