الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (34) قوله: فإذا جاءت : في جوابها أوجه، أحدها: قوله: "فأما من طغى" نحو: "إذا جاءك بنو تميم فأما العاصي فأهنه، وأما الطائع فأكرمه". وقيل: محذوف، فقدره الزمخشري : فإن الأمر كذلك، أي: فإن الجحيم مأواه. وقدره غيره انقسم الراؤون قسمين. وقيل: عاينوا أو علموا. وقال أبو البقاء : العامل فيها جوابها، وهو معنى قوله: "يوم يتذكر الإنسان". والطامة: الداهية تطم على غيرها من الدواهي لعظمها. والطم: الدفن. ومنه: طم السيل الركية. وفي المثل: "جرى الوادي فطم على القرى"، والمراد بها في القرآن النفخة الثانية لأن بها يحصل ذلك.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية