الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (30) قوله: غلبا : جمع أغلب وغلباء كحمر في أحمر وحمراء. يقال: حديقة غلباء، أي: غليظة الشجر ملتفته، واغلولب العشب، أي: غلظ. وأصله في وصف الرقاب. يقال: رجل أغلب، وامرأة غلباء، أي: غليظا الرقبة. قال عمرو بن معدي كرب:


                                                                                                                                                                                                                                      4502- يسعى بها غلب الرقاب كأنهم بزل كسين من الكحيل جلالا



                                                                                                                                                                                                                                      والغلبة: القهر، أن تنال وتصيب غلبة رقبته، هذا أصله.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية