الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (24) قوله: تعرف : العامة على إسناد الفعل إلى المخاطب، أي: تعرف أنت يا محمد، أو كل من صح منه المعرفة.

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ أبو جعفر وابن أبي إسحاق وشيبة وطلحة ويعقوب والزعفراني "تعرف" مبنيا للمفعول، "نضرة" رفع على قيامها مقام الفاعل. وعلي بن زيد كذلك إلا أنه بالياء أسفل لأن التأنيث مجازي.

                                                                                                                                                                                                                                      [وقوله: ينظرون حال من الضمير المستكن في الخبر أو مستأنف] [و "على الأرائك" متعلق بـ "ينظرون" أو حال من ضميره، أو حال من ضمير المستكن في الخبر] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية