( قَوْلُهُ وَالْخَصِيُّ إذَا كَانَ عَدْلًا ) لِأَنَّهُ لَا مَانِعَ لِأَنَّ حَاصِلَ أَمْرِهِ مَظْلُومٌ . نَعَمْ لَوْ كَانَ ارْتِضَاءً لِنَفْسِهِ وَفَعَلَهُ مُخْتَارًا مُنِعَ . وَقَدْ قَبِلَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ شَهَادَةَ عَلْقَمَةَ الْخَصِيِّ عَلَى nindex.php?page=showalam&ids=121قُدَامَةَ بْنِ مَظْعُونٍ ، رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدِهِ . وَرَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ : حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ أَنَّ الْجَارُودَ شَهِدَ عَلَى قُدَامَةَ أَنَّهُ شَرِبَ الْخَمْرَ ، فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : هَلْ مَعَكَ شَاهِدٌ آخَرُ ؟ قَالَ لَا ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ : يَا جَارُودُ مَا أَرَاك إلَّا مَجْلُودًا ، قَالَ : يَشْرَبُ خَتْنُكَ الْخَمْرَ وَأُجْلَدُ أَنَا ، فَقَالَ عَلْقَمَةُ الْخَصِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=2لِعُمَرَ : أَتَجُوزُ nindex.php?page=treesubj&link=23981شَهَادَةُ الْخَصِيِّ ؟ قَالَ : وَمَا بَالُ الْخَصِيِّ لَا تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ ؟ قَالَ : فَإِنَى أَشْهَدُ أَنِّي رَأَيْته يَتَقَيَّؤُهَا ، فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ : مَا قَاءَهَا حَتَّى شَرِبَهَا ، فَأَقَامَهُ ثُمَّ جَلَدَهُ . وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=16360عَبْدُ الرَّزَّاقِ مُطَوَّلًا .