الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قال ( وكل ما أمكن ضبط صفته ومعرفة مقداره جاز السلم فيه ) لأنه لا يفضي إلى المنازعة ( وما لا يضبط صفته ولا يعرف مقداره لا يجوز السلم فيه ) لأنه دين ، وبدون الوصف يبقى مجهولا جهالة تفضي إلى المنازعة

التالي السابق


( قوله وكل ما أمكن ضبط صفته إلى آخره ) لا خلاف فيه كالقطن والكتان والإبريسم والنحاس والتبر والحديد والرصاص والصفر والحناء والوسمة والرياحين اليابسة والجذوع إذا بين طولا وعرضا وغلظا والقصب وصوف الأخشاب ، ويجوز السلم في التبن كيلا بالغرائر ، [ ص: 114 ] وقيل هو موزون ، وقيل يعتبر التعارف ، وفي عرفنا كيله في شباك الليف يسمونه أهل العرف شنيفا




الخدمات العلمية