الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( ولا شيء على خامس ) رجع بعد الرجم ( فإن رجع آخر حدا وغرما ربع الدية ) ولو رجع الثالث ضمن الربع ، ولو رجع الخمسة ضمنوها أخماسا حاوي .

التالي السابق


( قوله حدا وغرما ربع الدية ) أما الحد فلانفساخ القضاء بالرجم في حقهما . وأما الغرم فلأن المعتبر بقاء من بقي لا رجوع من رجع . وقد بقي من يبقى ببقائه ثلاثة أرباع الدية فيلزمهما الربع . فإن قيل الأول منهما حين رجع لم يلزمه شيء فكيف يجتمع عليه الحد والضمان بعد ذلك برجوع غيره . قلنا وجد منه الموجب للحد والضمان وهو قذفه وإتلافه بشهادته ، وإنما امتنع الوجوب لمانع وهو بقاء من يقوم بالحق فإذا زال المانع برجوع الثاني ظهر الوجوب ح عن الزيلعي ( قوله ولو رجع الثالث ضمن الربع ) وكذا الثاني والأول بحر عن الحاوي القدسي ( قوله ولو رجع الخمسة ) أي معا لا مرتبا




الخدمات العلمية