الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( وإن قال شهود الزنا تعمدت النظر قبلت ) [ ص: 36 ] لإباحته لتحمل الشهادة ( إلا إذا قالوا ) تعمدناه ( للتلذذ فلا ) تقبل لفسقهم فتح

[ ص: 36 ]

التالي السابق


[ ص: 36 ] مطلب المواضع التي يحل فيها النظر إلى عورة الأجنبي ( قوله لإباحته لتحمل الشهادة ) ومثله نظر القابلة والخافضة والختان والطبيب وزاد في الخلاصة : من مواضع حل النظر للعورة عند الحاجة الاحتقان والبكارة في العنة والرد بالعيب فتح . قلت : وكذا لو ادعى الزاني بكارتها ، ونظمتها بقولي : ولا تنظر لعورة أجنبي بلا عذر كقابلة طبيب وختان وخافضة وحقن
شهود زنا بلا قصد مريب وعلم بكارة في عنة أو
زنا أو حين رد للمعيب




الخدمات العلمية