لا يقبل الانفصال والافتراق بالانتقال إلى القلوب والأوراق وأن كما يرى الأبرار ذات الله تعالى في الآخرة من غير جوهر ولا عرض . موسى صلى الله عليه وسلم سمع كلام الله بغير صوت ولا حرف
وإذا كانت له هذه الصفات كان حيا عالما قادرا مريدا سميعا بصيرا متكلما بالحياة والقدرة والعلم والإرادة والسمع والبصر والكلام لا بمجرد الذات .