الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( و ) جاز ( قيد العبد ) تحرزا عن التمرد والإباق وهو سنة المسلمين في الفساق ( وقبول هديته تاجرا وإجابة دعوته واستعارة دابته ) استحسانا ( وكره كسوته ) أي قبول هدية العبد ( ثوبا وإهداؤه النقدين ) لعدم الضرورة .

التالي السابق


( قوله واستعارة دابته ) فلا يضمن المستعير لو عطبت تحته ( قوله استحسانا ) لأن { النبي عليه الصلاة والسلام قبل هدية سلمان حين كان عبدا وقبل هدية بريرة وكانت مكاتبة ، وأجاب رهط من الصحابة دعوة مولى أبي أسيد وكان عبدا } ، ولأن في هذه الأشياء ضرورة ولا يجد التاجر بدا منها هداية ( قوله أي قبول هدية العبد ) أشار إلى أن كسوته من إضافة المصدر إلى فاعله




الخدمات العلمية