الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( و ) فيها ( لو وجد في قرية لأيتام لم يكن على الأيتام قسامة وهي على عاقلتهم ) لأنهم ليسوا من أهل اليمين ( وإن كان فيهم مدرك فعليه ) لأنه من أهل اليمين ولوالجية .

التالي السابق


( قوله وفيها ) انظر ما مرجع الضمير فإني لم أر المسألة في الدرر ولا في الملتقى ( قوله وهي عاقلتهم ) وكذا الدية وهو ظاهر ط ( قوله فعليه ) أي القسامة والدية ط عن الهندية .

والظاهر أن الدية تتحملها عنه عاقلته ، وهل عليه الكل أو تقسم على الرءوس كما مر في الدار المشتركة يحرر [ ص: 640 ]

ثم رأيت في غاية البيان عن شرح الكافي أن القسامة على المدرك ، وتكرر اليمين عليه لأنه من أهل ذلك ، وعلى أقرب القبائل منهم الدية في الوجهين وتمامه فيها




الخدمات العلمية