الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( و ) السدس ( للأخت ) لأب فأكثر ( مع الأخت ) الواحدة ( لأبوين ) تكملة للثلثين

التالي السابق


( قوله والسدس للأخت لأب إلخ ) اعلم أن للأخوات لغير أم سبعة أحوال خمسة تتحقق في الأخوات لأبوين ، والأخوات لأب : وهي الثلاثة المارة في بنات الصلب .

والرابعة : أنهن يصرن عصبات مع البنات أو بنات الابن .

والخامسة : أنهن يسقطن بالابن وابنه وبالأب اتفاقا وبالجد عند الإمام وثنتان تنفرد بهما الأخوات لأب : الأولى : ما ذكره المصنف الثانية أنهن يسقطن مع الشقيقتين فأكثر إلا أن يكون معهن من يعصبهن وفي بعض نسخ السراجية ، ويسقطن بالأخت لأب وأم إذا صارت عصبة : أي إذا كانت مع البنات أو بنات الابن قال السيد : لأنها حينئذ كالأخ في كونها عصبة أقرب إلى الميت كما سيأتي




الخدمات العلمية