الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الرابع في رؤيته الدنيا وسماع كلامها

                                                                                                                                                                                                                              روى البيهقي والحاكم وصححه عن أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته يدفع عن نفسه شيئا ، ولم أر معه أحدا ، فقلت : يا رسول الله ، ما الذي تدفع ؟ قال : «هذه الدنيا مثلت لي ، فقلت لها : إليك عني ، ثم رجعت فقالت : إن أفلت مني فلن ينفلت مني من بعدك» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الإمام أحمد في الزهد عن عطاء بن يسار مرسلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «أتتني الدنيا خضرة حلوة ورفعت لي رأسها وتزينت لي ، فقلت : لا أريدك ، فقالت : إن انفلت مني لم ينفلت مني غيرك» .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية