الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الخامسة والستون بعد المائة .

                                                                                                                                                                                                                              وبتسميته -صلى الله عليه وسلم- عبد الله ولم يطلقها على أحد سواه ، وإنما قال ذلك إنه كان عبدا شكورا [الإسراء 3] نعم العبد [ص 30] قاله البارزي .

                                                                                                                                                                                                                              السادسة والستون بعد المائة .

                                                                                                                                                                                                                              وبأنه ليس في القرآن ولا في غيره صلاة من الله على غيره ، فهي خصيصة اختصه الله تعالى بها دون سائر الأنبياء ،قاله البارزي .

                                                                                                                                                                                                                              السابعة والستون بعد المائة .

                                                                                                                                                                                                                              وبأنه من صلى عليه واحدة صلى الله عليه بها عشرا .

                                                                                                                                                                                                                              الثامنة والستون بعد المائة .

                                                                                                                                                                                                                              وبأن من صلى عليه عشرا صلى الله عليه مائة .

                                                                                                                                                                                                                              التاسعة والستون بعد المائة .

                                                                                                                                                                                                                              وبأن من صلى عليه مائة صلى الله عليه ألفا كما سيأتي بيان ذلك في باب فضل الصلاة عليه -صلى الله عليه وسلم- .

                                                                                                                                                                                                                              السبعون بعد المائة .

                                                                                                                                                                                                                              وبأن الدعاء يتوقف إجابته حتى يصلى عليه ، كما سيأتي بيانه في باب مواطن الصلاة عليه -صلى الله عليه وسلم- . [ ص: 338 ]

                                                                                                                                                                                                                              الحادية والسبعون بعد المائة .

                                                                                                                                                                                                                              وبأن صلاة أمته تعرض عليه في قبره وسلامهم .

                                                                                                                                                                                                                              الثانية والسبعون بعد المائة .

                                                                                                                                                                                                                              وبأنه رغم أنف من ذكر عنده فلم يصل عليه .

                                                                                                                                                                                                                              الثالثة والسبعون بعد المائة .

                                                                                                                                                                                                                              وبأنه ما جلس قوم مجلسا ولم يصلوا عليه إلا كان عليهم ترة وحسرة يوم القيامة وقاموا على أنتن من جيفة .

                                                                                                                                                                                                                              الرابعة والسبعون بعد المائة .

                                                                                                                                                                                                                              وبأن التحذير لمن ذكر عنده فلم يصل عليه وسيأتي بيان ذلك في باب التحذير من ترك الصلاة عليه -صلى الله عليه وسلم- .

                                                                                                                                                                                                                              الخامسة والسبعون بعد المائة .

                                                                                                                                                                                                                              وبأنه من نسي الصلاة عليه فقد أخطأ طريق الجنة .

                                                                                                                                                                                                                              السادسة والسبعون بعد المائة .

                                                                                                                                                                                                                              وبأن من صلى عليه في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب أو لم تزل الصلاة جارية له .

                                                                                                                                                                                                                              السابعة والسبعون بعد المائة .

                                                                                                                                                                                                                              وبأن الصلاة عليه زكاة وطهارة وكفارة .

                                                                                                                                                                                                                              الثامنة والسبعون بعد المائة .

                                                                                                                                                                                                                              وموجبة للشفاعة .

                                                                                                                                                                                                                              التاسعة والسبعون بعد المائة .

                                                                                                                                                                                                                              وسبب للمغفرة .

                                                                                                                                                                                                                              الثمانون بعد المائة .

                                                                                                                                                                                                                              وبأنه من يصلي عليه في يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة .

                                                                                                                                                                                                                              الحادية والثمانون بعد المائة .

                                                                                                                                                                                                                              وبأن من صلى عليه مرة صلى الله عليه عشرا .

                                                                                                                                                                                                                              الثانية والثمانون بعد المائة .

                                                                                                                                                                                                                              ورفع له عشر درجات . [ ص: 339 ]

                                                                                                                                                                                                                              الثالثة والثمانون بعد المائة .

                                                                                                                                                                                                                              وكتب له عشر حسنات .

                                                                                                                                                                                                                              الرابعة والثمانون بعد المائة .

                                                                                                                                                                                                                              ومحي عنه عشر سيئات .

                                                                                                                                                                                                                              الخامسة والثمانون بعد المائة .

                                                                                                                                                                                                                              ويرجى إجابة دعاء من صلى عليه أوله وآخره .

                                                                                                                                                                                                                              السادسة والثمانون بعد المائة .

                                                                                                                                                                                                                              وبأنه -صلى الله عليه وسلم- سبب كفاية الله تعالى المصلي عليه ما أهمه .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية