الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب التاسع فيما علمه صلى الله عليه وسلم لأبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه

                                                                                                                                                                                                                              روى الإمام أحمد والبخاري في الأدب وأبو داود والترمذي والنسائي والحاكم وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه والإمام أحمد والبخاري في الأدب والترمذي وحسنه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال : يا رسول الله ، علمني كلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت ، قال : «قل اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، رب كل شيء ومليكه ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر الشيطان وشركه ، وأن أقترف على نفسي سوءا ، أو أجره إلى مسلم ، إذا أصبحت ، وإذا أمسيت ، وإذا أخذت مضجعك» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الشيخان عن أبي بكر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قل : اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ، وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني ، إنك أنت الغفور الرحيم» .

                                                                                                                                                                                                                              يروى كثيرا بالموحدة والمثلثة . [ ص: 230 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية