الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب التاسع عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على لهب بن أبي لهب

                                                                                                                                                                                                                              روى الحارث برجال ثقات عن أبي نوفل عن أبيه قال : كان لهب بن أبي لهب يسب النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اللهم سلط عليه كلبك» ، فخرج يريد الشام في قافلة من أصحابه ، فنزلوا منزلا ، فقال : والله إني لأخاف دعوة محمد ، قالوا له : كلا ، قال : فحفظوا المتاع حوله ، وقعدوا يحرسونه ، فجاء السبع فانتزعه ، فذهب به . [ ص: 221 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية