الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب السابع والعشرون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن هشام رضي الله عنه

                                                                                                                                                                                                                              روى البخاري عن أبي عقيل رضي الله عنه أنه كان يخرج به جده عبد الله بن هشام [ ص: 209 ] إلى السوق ليشتري الطعام فيتلقاه ابن الزبير وابن عمر فيقولان له : أشركنا ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دعا لك بالبركة فيشركهم ، فربما أصاب الراحلة كما هي فيبعث بها إلى المنزل .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية