الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الثامن والسبعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بإتيان قوم يقرأون القرآن يسألون به الناس

                                                                                                                                                                                                                              روى الإمام أحمد وابن منده عن عمران بن حصين رضي الله عنه أنه مر على قارئ يقرأ القرآن يسأل الناس به ، فاسترجع عمران وقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «من قرأ القرآن فليسأل به الله ، فإنه ستجيء أقوام يقرأون القرآن ، ويسألون به الناس» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الإمام أحمد والطبراني في الكبير ، والبيهقي في الشعب عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اقرؤوا القرآن ، وسلوا الله به قبل أن يأتي قوم يقرأون [ ص: 135 ]

                                                                                                                                                                                                                              القرآن فيسألون الناس به»
                                                                                                                                                                                                                              .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الإمام أحمد وأبو داود وابن منيع والبيهقي في الشعب والضياء عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «اقرأوا القرآن ، وابتغوا به الله من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى ابن أبي شيبة عن محمد بن المنكدر رضي الله عنه مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «اقرأوا القرآن ، واسألوا الله به ، فإنه سيقرؤه قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه» .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية