الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الحادي والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأناس يسمون الخمر بغير اسمها

                                                                                                                                                                                                                              روى الطبراني برجال ثقات عن ابن عباس والنسائي عن رجل من الصحابة رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إن ناسا من أمتي يشربون الخمر ، يسمونها بغير اسمها» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الإمام أحمد بسند لا بأس به ، وابن ماجه ، وابن منيع ، وابن أبي عاصم ، والنسائي ، والضياء عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يستحل طائفة من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى ابن عساكر عن ابن كيسان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «ستشرب أمتي من بعد الخمر ، يسمونها بغير اسمها يكون عونهم عليها أمراءهم» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى ابن ماجه ، والطبراني في الكبير ، وأبو نعيم في الحلية ، والضياء في المختارة بسند ضعيف عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا تذهب الأيام والليالي حتى تشرب طائفة من أمتي الخمر ، ويسمونها بغير اسمها» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى عبد الرزاق عن جرير مرسلا ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لتشربن طائفة من أمتي الخمر باسم يسمونها إياه» .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية