الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              تنبيه : .

                                                                                                                                                                                                                              القدرية؛ لإنكارهم القدر ، وإسنادهم أفعال العباد إلى قدرهم ، وسموا معتزلة ، لقول الحسن البصري : قد اعتزلنا واصل ، لإثباته منزلة بين منزلتين بقوله : مرتكب الكبيرة لا مؤمن ولا كافر ، فاعتزلوا إليه ، وكان رئيسهم واصل بن عطاء وسماهم صلى الله عليه وسلم مجوسا ، لمشاركتهم المجوس في إثبات خالقين .

                                                                                                                                                                                                                              والمرجئة القائلون بالإرجاء ، وهو تأخير العمل عن النية والاعتقاد ، بأنه لا يضر مع الإيمان معصية ، كما لا ينفع مع الكفر طاعة .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية