الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الثاني في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة رضي الله عنها

                                                                                                                                                                                                                              روى البيهقي عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت فاطمة رضي الله عنها فوقفت بين يديه ، فنظر إليها ووجهها مصفر من شدة الجوع ، فرفع يده فوضعها على صدرها في موضع القلادة ، وفرج أصابعه ، ثم قال : «اللهم مشبع الجاعة ، ورافع الوضيعة ، ارفع فاطمة بنت محمد» .

                                                                                                                                                                                                                              قال عمران بن حصين رضي الله عنه : فنظرت إليها وقد ذهبت الصفرة من وجهها ، فلقيتها بعدها ، فسألتها ، فقالت : ما جعت بعد يا عمران ، قال البيهقي : الظاهر أنه رآها قبل نزول الحجاب .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية