الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب السادس عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لأنس بن مالك رضي الله عنه

                                                                                                                                                                                                                              روى الشيخان عن أنس رضي الله عنه قال : قالت أمي : يا رسول الله ، خادمك أنس ، ادع الله له ، قال : «اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته!»

                                                                                                                                                                                                                              قال أنس رضي الله عنه : فو الله إن مالي لكثير ، وإن ولدي وولد ولدي ليتعادون نحو المائة ، وفي رواية : دفنت يداي مائة من ولدي ، ولا أقول سقطا ولا ولد ولد .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية