أنا الأشقر المدعو بي في الملاحم ومن يملك الدنيا بغير مزاحم [ ص: 666 ]     ستبلغ أرض الروم خيلي وتنتضى
بأقصى بلاد الصين بيض صوارمي

ولا عجبا للأسد إن ظفرت بها     كلاب الأعادي من فصيح وأعجم
فحربة وحشي سقت حمزة الردى     وموت علي من حسام ابن ملجم

قالوا تقيم وقد أحا     ط بك العدو ولا تفر
فأجبتهم: المرء ما     لم يتعظ بالوعظ غر
لا نلت خيرا ما حييـ     ـت ولا عداني الدهر شر
إن كنت أعلم أن غيـ     ـر الله ينفع أو يضر

أَنَا الْأَشْقَرُ الْمَدْعُوُّ بِي فِي الْمَلَاحِمِ وَمَنْ يَمْلِكُ الدُّنْيَا بِغَيْرِ مُزَاحِمِ [ ص: 666 ]     سَتَبْلُغُ أَرْضَ الرُّومِ خَيْلِي وَتُنْتَضَى
بِأَقْصَى بِلَادِ الصِّينِ بِيضُ صَوَارِمِي

وَلَا عَجَبًا لِلْأُسْدِ إِنْ ظَفِرَتْ بِهَا     كِلَابُ الْأَعَادِي مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ
فَحَرْبَةُ وَحْشِيٍّ سَقَتْ حَمْزَةَ الرَّدَى     وَمَوْتُ عَلِيٍّ مِنْ حُسَامِ ابْنِ مُلْجِمِ

قَالُوا تُقِيمُ وَقَدْ أَحَا     طَ بِكَ الْعَدُوُّ وَلَا تَفِرْ
فَأَجَبْتُهُمُ: الْمَرْءُ مَا     لَمْ يَتَّعِظْ بِالْوَعْظِ غِرْ
لَا نِلْتُ خَيْرًا مَا حَيِيـ     ـتُ وَلَا عَدَانِي الدَّهْرُ شَرْ
إِنْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ غَيْـ     ـرَ اللَّهِ يَنْفَعُ أَوْ يَضُرْ