الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (72) قوله : نافلة : قيل في تفسير النافلة: إنها العطية. وقيل: الزيادة. وقيل: ولد الولد. فعلى الأول تنتصب انتصاب المصادر من معنى العامل وهو "وهبنا"، لا من لفظه; لأن الهبة والإعطاء متقاربان فهي كالعاقبة والعافية. وعلى الأخيرين تنتصب على الحال، والمراد بها يعقوب. والنافلة مختصة بـ يعقوب على كل تقدير; لأن إسحاق ولده لصلبه.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "وكلا" مفعول أول لـ "جعلنا" و "صالحين" هو الثاني، توسط العامل بينهما. والأصل: وجعلنا أي: صيرنا كلا من إبراهيم ومن ذكر معه صالحين.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية