الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (84) والواو في "ولم تحيطوا" يجوز أن تكون العاطفة، وأن تكون الحالية. و "علما" تمييز.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 644 ] قوله: "أماذا" "أم" هنا منقطعة. وتقدم حكمها و "ماذا" يجوز أن يكون برمته استفهاما منصوبا بـ " تعملون " الواقع خبرا عن " كنتم " ، وأن تكون "ما" استفهامية مبتدأ، و "ذا" موصول خبره، والصلة "كنتم تعملون"، وعائده محذوف أي: أي شيء الذي كنتم تعملونه.

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ أبو حيوة "أما" بتخفيف الميم، جعل همزة الاستفهام داخلة على اسمه تأكيدا كقوله:


                                                                                                                                                                                                                                      3582 - . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . أهل رأونا بوادي القف ذي الأكم



                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية