الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (55) قوله : بالحق : متعلق بـ "جئت". وليس المراد به حقيقة المجيء; إذ لم يكن غائبا. و "أم أنت" "أم" متصلة وإن كان بعدها جملة لأنها في حكم المفرد، إذ التقدير: أي الأمرين واقع: مجيئك بالحق أم لعبك؟ [ ص: 170 ] كقوله:


                                                                                                                                                                                                                                      3350 - ما أبالي أنب بالحزن تيس أم جفاني بظهر غيب لئيم



                                                                                                                                                                                                                                      وقوله:


                                                                                                                                                                                                                                      3351 - لعمرك ما أدري وإن كنت داريا     شعيث بن سهم أم شعيث بن منقر



                                                                                                                                                                                                                                      يريد: أي الأمرين واقع؟ ولو كانت منقطعة لقدرت بـ بل والهمزة، وليس ذلك مرادا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية