الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (37) قوله : وقال موسى : هذه قراءة العامة بإثبات واو العطف. وابن كثير حذفها، وكل وافق مصحفه; فإنها ثابتة في المصاحف غير مصحف مكة. وإثباتها وحذفها واضحان، وهو الذي يسميه أهل البيان الوصل والفصل.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "ومن تكون" قرأ العامة "تكون" بالتأنيث و "له" خبرها "وعاقبة" اسمها. ويجوز أن يكون اسمها ضمير القصة، والتأنيث لأجل ذلك، و "له عاقبة الدار" جملة في موضع الخبر. وقرئ بالياء من تحت، على أن تكون [ ص: 679 ] "عاقبة" اسمها والتذكير للفصل; لأنه تأنيث مجازي. ويجوز أن يكون اسمها ضمير الشأن. والجملة خبر كما تقدم. ويجوز أن تكون تامة، وفيها ضمير يرجع إلى "من"، والجملة في موضع الحال. ويجوز أن تكون ناقصة، واسمها ضمير "من"، والجملة خبرها.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية