الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (16) قوله : إنا رسول : إنما أفرد رسولا: إما لأنه مصدر بمعنى رسالة، والمصدر يوحد. ومن مجيء "رسول" بمعنى رسالة قوله:


                                                                                                                                                                                                                                      3508 - لقد كذب الواشون ما فهت عندهم بسر ولا أرسلتهم برسول



                                                                                                                                                                                                                                      . [ ص: 516 ] أي: برسالة، وإما لأنهما ذوا شريعة واحدة فنزلا منزلة رسول، وإما لأن المعنى: أن كل واحد منا رسول، وإما لأنه من وضع الواحد موضع التثنية لتلازمهما، فصارا كالشيئين المتلازمين كالعينين واليدين، وحيث لم يقصد هذه المعاني طابق في قوله: "إنا رسولا ربك" .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية