الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (8) قوله : ليكون : في اللام الوجهان المشهوران: العلية المجازية بمعنى: أن ذلك لما كان نتيجة فعلهم وثمرته، شبه بالداعي الذي يفعل الفاعل الفعل لأجله، أو الصيرورة. وقرأ العامة بفتح الحاء والزاي وهي لغة قريش والأخوان بضم وسكون. وهما لغتان بمعنى واحد كالعدم والعدم.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 652 ] قوله: "خاطئين": العامة على الهمز. مأخوذ من الخطأ ضد الصواب. وقرئ بياء دون همزة، فاحتمل أن يكون كالأول ولكن خفف، وأن يكون من خطا يخطو، أي: تجاوز الصواب.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية