الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (24) قوله : فسقى لهما : مفعوله محذوف أي: غنمهما لأجلهما.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 664 ] قوله: لما أنزلت متعلق بـ "فقير". قال الزمخشري: "عدى "فقير" باللام لأنه ضمن معنى سائل وطالب. ويحتمل: إني فقير من الدنيا لأجل ما أنزلت إلي من خير الدين، وهو النجاة من الظالمين".

                                                                                                                                                                                                                                      قلت: يعني أن افتقر يتعدى بـ "من"، فإما أن تجعله من باب التضمين، وإما أن تعلقه بمحذوف. و"أنزلت" قيل: ماض على أصله. ويعني بالخير ما تقدم من خير الدين. وقيل: بمعنى المستقبل.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية