الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (21) قوله : عذابا : أي: تعذيبا، فهو اسم مصدر أو مصدر على حذف الزوائد كـ "أنبتكم من الأرض نباتا". وقد كتبوا "أو لأاذبحنه" بزيادة ألف بين لام ألف والذال. ولا يجوز أن يقرأ بها. وهذا كما تقدم أنهم كتبوا "ولأاوضعوا خلالكم" بزيادة ألف بين لام ألف والواو.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "أو ليأتيني" قرأ ابن كثير بنون التوكيد المشددة، بعدها نون الوقاية. وهذا هو الأصل واتبع مع ذلك رسم مصحفه. والباقون بنون مشددة [ ص: 593 ] فقط. الأظهر أنها نون التوكيد الشديدة، توصل بكسرها لياء المتكلم. وقيل بل هي نون التوكيد الخفيفة أدغمت في نون الوقاية. وليس بشيء لمخالفة الفعلين قبله. وعيسى بن عمر بنون مشددة مفتوحة لم يصلها بالياء.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية