الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (71) قوله : ولوطا : يجوز فيه وجهان، أحدهما: أن يكون معطوفا على المفعول قبله، والثاني: أن يكون مفعولا معه. والأول أولى. وقوله: "إلى الأرض" يجوز فيه وجهان، أحدهما: أن يتعلق بنجيناه على أن يضمن معنى أخرجناه بالنجاة. فلما ضمن معنى أخرج تعدى تعديته. والثاني: أنه لا تضمين فيه، وأن حرف الجر يتعلق بمحذوف على أنه حال من الضمير في "نجيناه" أي: نجيناه منتهيا إلى الأرض. كذا قدره الشيخ. وفيه [ ص: 181 ] نظر: من حيث إنه قدر كونا مقيدا، وهو كثيرا ما يرد على الزمخشري وغيره ذلك.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية