الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (65) قوله : غراما : أي: لازما دائما. وعن الحسن: كل غريم يفارق غريمه إلا غريم جهنم. وأنشدوا قول بشر بن أبي خازم:


                                                                                                                                                                                                                                      3496 - ويوم النسار ويوم الجفا ر كانا عذابا وكانا غراما



                                                                                                                                                                                                                                      وقال الأعشى:


                                                                                                                                                                                                                                      3497 - إن يعاقب يكن غراما وإن يعـ     ـط جزيلا فإنه لا يبالي



                                                                                                                                                                                                                                      فـ "غراما" بمعنى لازم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية