الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (92) قوله : وأن أتلو القرآن : العامة على إثبات الواو بعد اللام. وفيها تأويلان، أحدهما - وهو الظاهر- أنه من التلاوة وهي القراءة، وما بعده يلائمه. والثاني: من التلو وهو الاتباع كقوله: "واتبع ما يوحى إليك". وقرأ عبد الله "أن اتل" أمرا له عليه السلام، فـ "أن" يجوز أن تكون المفسرة، وأن تكون المصدرية وصلت بالأمر. وقد تقدم ما فيه.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "ومن ضل" يجوز أن يكون الجواب قوله: "فقل إنما". ولا بد من حذف عائد على اسم الشرط. أي: من المنذرين له; لما تقدم في البقرة. وأن يكون الجواب محذوفا، أي: فوبال ضلاله عليه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية