الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
        صفحة جزء
        المبحث السادس: الشرط السادس: أن يكون أهلا للتملك

        وفيه مطالب:

        المطلب الأول: وقت اعتباره

        للعلماء في ذلك رأيان:

        الرأي الأول: أنه يكفي أن يكون الموصى له أهلا للملك حقيقة أو حكما حالا أو مآلا

        وبه قال المالكية .

        الرأي الثاني: أنه يشترط أن يكون أهلا للتملك وقت الوصية، إذا كان الموصى له غير جهة.

        وهو قول جمهور أهل العلم.

        * * *

        [ ص: 462 ]

        التالي السابق


        الخدمات العلمية