الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
        صفحة جزء
        المسألة الثامنة: رد الوصية :

        الرد هو ضد القبول، وهو رفض الوصية، وعدم الموافقة عليها.

        [ ص: 252 ] والرد كالقبول في حصوله بالقول، والكتابة والإشارة، والفعل، قياسا على الإيجاب والقبول، فإذا قيل له: هذه وصية فلان، فقال: رددتها، أو لا حاجة لي بها، أو أنا غني عنها، أو لا تليق بي، أو مزق وثيقتها، أو كتب جوابا بردها، أو قيل له: هل تقبلها؟ فأشار برأسه أو يده أن لا، كان ذلك كله ردا للوصية; لدلالة ذلك على الرفض والرد، والعبرة في العقود بالمعاني لا بالألفاظ.

        وسيأتي أقسام رد الوصية في مبطلات الوصية.

        التالي السابق


        الخدمات العلمية