الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (51) قوله : وصلنا : العامة على التشديد: إما من الوصل ضد القطع أي: تابعنا بعضه ببعض. وأصله من وصل الحبل. قال الشاعر:


                                                                                                                                                                                                                                      3621 - فقل لبني مروان ما بال ذمتي بحبل ضعيف لا يزال يوصل



                                                                                                                                                                                                                                      وإما: جعلناه أوصالا، أي: أنواعا من المعاني. قاله مجاهد. والحسن قرأ بتخفيف الصاد. وهو قريب مما تقدم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية