الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : وكذا الحكم فيما نسيه من السبعة ، فلو نسي السعي السابع ، احتسب له بالستة وأتى بالسابع من الصفا ويختم بالمروة ولو نسي السعي السادس ، وسعى السابع احتسب بخمسة ، ولم يحتسب بالسابع ؛ لأن الترتيب في السعي واجب ، فلم يحتسب بالسابع الذي يبدأ منه بالصفا ، ويختم بالمروة إلا أن يتقدمه السادس الذي يبدأ منه بالمروة ، ويختم بالصفا ، فلما نسي السادس لم يحصل الترتيب في السابع ، ولزمه أن يسعى السعي السادس ، يبدأ فيه بالمروة ويختم بالصفا ، وبسعي السابع يبدأ فيه بالصفا ويختم بالمروة ، فلو نسي الخامس لم يعتد بالسادس ، وجعل السابع خامسا ، وأكمل ذلك سبعا .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية