الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : فإذا صح أن جميع السنة وقت للعمرة ، فإن كان غير حاج أحرم بها متى شاء ، [ ص: 31 ] قال الشافعي : واستحب له الاشتغال بالحج في أشهره لأن الحج أفضل من العمرة ، وإن كان حاجا ، ولم يرد إدخال العمرة على الحج ، فليس له الإحرام بها قبل إحلاله ورميه ، فيمنع منها في يوم النحر ، وأيام التشريق لأنها من بقايا حجه وإن أحل ، إلا أن يتعجل النفر في اليوم الثاني فيجوز له الإحرام بها في اليوم الثالث لسقوط الرمي عنه .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية