الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            [ ص: 139 ] فصل : فأما العذر : فهو أن يكون مريضا ، أو عنده مريض ، أو يحتاج إلى ارتياد مسكن ، أو إحراز رجل فهذا معذور بتأخير الطواف ، فإذا دخل مكة لم يقصد المسجد إلا بعد زوال عذره لأن قصد المسجد إنما يراد للطواف ، فإذا عذر بتأخير الطواف عذر بتأخير الدخول إلى المسجد ، فإذا زال عذره قصد البيت فطاف به سبعا .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية