الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (71) وقوله تعالى: من ربكم : إما متعلق بـ وقع، ومن للابتداء مجازا، وإما أن يتعلق بمحذوف لأنها حال إذ كانت في الأصل صفة لرجس. وقوله "سميتموها" صفة لـ أسماء، وكذلك الجملة من قوله "ما نزل الله" و "من سلطان" مفعول "نزل" ومن مزيدة. و "من المنتظرين" خبر "إني". و "معكم" فيه ما تقدم في قوله: إني لكما لمن الناصحين . ويجوز وهو ضعيف أن يكون "معكم" هو الخبر و "من المنتظرين" حال، والتقدير: إني مصاحبكم حال كوني من المنتظرين النصر والفرج من الله تعالى، وليس بذاك لأن المقصود في الكلام هو الانتظار لمقابلة قوله "فانتظروا" فلا تجعل فضلة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية