الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (29) وتقدم الكلام على "الفرقان" أول البقرة والمراد به هنا المخرج من الضلال، أو الشيء الفارق بين الحق والباطل، قال مزرد بن ضرار:


                                                                                                                                                                                                                                      2405 - بادر الأفق أن يغيب فلما أظلم الليل لم يجد فرقانا



                                                                                                                                                                                                                                      وقال آخر:


                                                                                                                                                                                                                                      2406 - ما لك من طول الأسى فرقان     بعد قطين رحلوا وبانوا

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 596 ] وقال آخر:


                                                                                                                                                                                                                                      2407 - وكيف أرجي الخلد والموت طالبي     وما لي من كأس المنية فرقان



                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية