الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (3) وقوله تعالى: الذين يقيمون : يجوز في هذا الموصول أن يكون مرفوعا على النعت للموصول، وعلى البدل، أو على البيان له، وأن يكون منصوبا على القطع المشعر بالمدح. وقوله: وعلى ربهم يتوكلون : التقديم يفيد الاختصاص أي: عليه لا على غيره. وهذه الجملة يحتمل أن يكون لها محل من الإعراب وهو النصب على الحال من مفعول "زادتهم" ويحتمل أن تكون مستأنفة، ويحتمل أن تكون معطوفة على الصلة قبلها فتدخل في حيز الصلات المتقدمة، وعلى هذين الوجهين فلا محل لها من الإعراب.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية