الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
        صفحة جزء
        [ ص: 432 ] [ ص: 433 ] الفصل الثاني

        شروط الموصين، وحكمها، وأدلتها

        وفيه مباحث:

        المبحث الأول: المراد بها.

        المبحث الثاني: أدلتها.

        المبحث الثالث: حكمها.

        المبحث الرابع: قواعد في شروط الموصين.

        المبحث الخامس: تغيير شروط الموصي.

        [ ص: 434 ] [ ص: 435 ] المبحث الأول

        المراد بشروط الموصين

        الشرط في اللغة: هو إلزام شيء والتزامه في البيع ونحوه كالشريطة ، والجمع شروط، وفي المثل: الشرط أملك، عليك أم لك.

        والشرط بفتح الشين المشددة وفتح الراء: العلامة ، يجمع على أشراط ، ومنه أشراط الساعة، أي: علاماتها، قال تعالى: فقد جاء أشراطها .

        وفي الاصطلاح: ما يلزم من عدمه العدم، ولا يلزم من وجوده وجود، ولا عدم لذاته.

        والمراد بشروط الموصين اصطلاحا: ما يشترطه الموصي في وصيته ، مما فيه مصلحة.

        التالي السابق


        الخدمات العلمية