الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
        صفحة جزء
        فرع:

        اختلف العلماء إذا أجاز الورثة الوصية للقاتل عمدا: فقال أبو حنيفة، ومحمد: بصحتها.

        وقال أبو يوسف: بطلانها.

        واتفقوا على إجازتها بإجازة الورثة إذا كان القتل خطأ.

        ومنشأ الخلاف في القتل العمد هو اختلافهم لمن الحق في ذلك ؟.

        [ ص: 549 ] فمن رأى الحق في ذلك لله قال: لا يجوز وإن أجازوها; لأنه لا حق لهم فيسقطوه.

        ومن رأى أن الحق للورثة قال: إذا أجازوها جازت، كما أجازها أبو حنيفة إذا أوصى لقاتله وليس له وارث سوى القاتل.

        التالي السابق


        الخدمات العلمية